إنطلاق الملتقى الدولي الأول للموسيقا الشرقية

بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ينطلق مساء الأحد المقبل مهرجان (مساحات شرقية) الملتقى الدولي الأول للموسيقا الشرقية الذي تنظمه الأمانة السورية للتنمية في دار الأسد للثقافة والفنون ضمن برنامج يستمر حتى يوم الخميس السادس والعشرين من الشهر الجاري، يتم خلاله تقديم حفلات موسيقية ومحاضرات كي تتاح فرصة أكبر للجمهور السوري للاطلاع على الموسيقا السورية وتطويرها بالعلاقة مع موسيقا الشرق والعالم.

وعبّرت السيدة بيسان خضرا مسؤولة العلاقات الخارجية في قسم الثقافة والتراث في الأمانة السورية للتنمية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق صباح أمس الأربعاء عن سعادتها بافتتاح ملتقى (مساحات شرقية) الأول المتخصص في تنمية ودراسة وتوثيق الموسيقا الشرقية في المنطقة لأنه يشكل جزءاً كبيراً من توجهات قسم (ثقافة وتراث)، مؤكدة ان الغاية المرجوة من المهرجان هو التركيز على العلاقة الوثيقة بين التراث والعملية الثقافية وبين الواقع الثقافي، بالاضافة الى الدور الذي ستلعبه سورية لأخذ المبادرة ونشر المعرفة عن التراث الموسيقي بالمنطقة وذلك بحكم موقع سورية الجغرافي وتاريخها وعلاقاتها الوثيقة بشعوب المنطقة.

‏

كما أكدت السيدة خضرا ان المهرجان فرصة لخلق مساحة الحوار الفني الذي سيشارك فيه نخبة من المؤلفين والمحاضرين والموسيقيين، مشيرة الى ان برنامج الملتقى سيلعب دوراً مهماً أولاً في توفير الدعم للمؤلفين الموسيقيين السوريين الذين تواصلوا مع التراث واعطائهم الفرصة لعرض ما لديهم من أعمال فنية، وثانياً إتاحة الفرصة للجمهور السوري للإطلاع على التراث السوري وعلى تفاعل التراث في المنطقة ومع الدول الأخرى. ‏

بدوره أشار السيد هانيبال سعد المدير الفني للمهرجان الى ان الفكرة الرئيسية للمهرجان هي إيجاد علاقة بين التراث وبين الموسيقا المعاصرة، منوهاً الى ان الملتقى سيتناول ثلاثة محاور أساسية: أصول المقام وتاريخه ـ التفاعل في المنطقة ـ التجارب الشرقية المعاصرة، كما لفت الى المشاركة الإيجابية لخيرة الموسيقيين ذائعي الصيت على المستوى العربي والعالمي، بالإضافة الى مشاركة فرق وموسيقيين متميزين من سورية وتركيا وإيران، ستقدم عروضها خلال المهرجان، كما أشار السيد سعد الى انه ستكون هناك ورشات عمل ومحاضرات لأساتذة مختصين في مجال الموسيقا. ‏