انقسام في مجلس الأمن إزاء مسألة تعليق اتهام البشير (رويترز-أرشيف) |
فقد أوضح جان بيير لاكروا نائب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة في تصريح إعلامي الخميس أنه من غير الوارد أن تؤيد كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في هذه المرحلة أي قرار لتنفيذ المادة 16، في إشارة إلى البند الوارد في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والذي يعطي الحق لمجلس الأمن الدولي في تعليق إجراءات المحاكمة لفترة تصل إلى عام مرة واحدة قابلة للتجديد.
وقال لاكروا إن مؤيدي التأجيل يفتقرون أغلبية في المجلس الذي تتمتع فيه بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بحق النقض الذي يمكنها من عرقلة أي توجه لتطبيق المادة 16.
وكان لاكروا يتحدث بعد اجتماع مغلق بين أعضاء مجلس الأمن ووفدين يمثلان الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، في حين أكد دبلوماسيون في المجلس أن مبعوثي الولايات المتحدة وبريطانيا والنمسا وكرواتيا أبلغوا الاجتماع بمعارضتهم تأجيل لائحة اتهام للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
إبراهيم طالب الرئيس البشير بتسليم نفسه (الفرنسية-أرشيف) |
بالمقابل، انضمت روسيا والصين إلى الأفارقة والعرب في الإعراب عن تأييدهما لتأجيل صدور مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني على أساس أن هذا التأجيل سيصب في مصلحة تحقيق السلام في إقليم دارفور.
وكما كان متوقعا فإن الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن لم يتخذ إجراء، لكن دبلوماسيين قالوا إنهم سيعودون لبحث المسألة مرة أخرى في وقت لاحق.
يشار إلى أن دبلوماسيين ومسؤولين في الأمم المتحدة ذكروا الأربعاء أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرروا بالفعل إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير استنادا إلى مذكرة المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو بالتورط في جرائم حرب والإبادة في إقليم دارفور.
المحكمة تردبيد أن المحكمة -ومقرها لاهاي- أكدت من جانبها الخميس أنها لم تتوصل بعد إلى قرار نهائي في الوقت الذي ألمح مسؤولون في الأمم المتحدة إلى أن الحكومة السودانية باتت على دراية كاملة بأن المحكمة ستوجه اتهامات رسمية للرئيس البشير في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ويرفض السودان الاتهامات التي وجهها رئيس الادعاء لويس مورينو أوكامبو في يوليو/تموز الماضي، وتسليم البشير أو سودانيين آخرين تتهمهم المحكمة بالتورط في جرائم حرب.
" اقرأ أيضا: السلام في دارفور " السودان أزمات وتحديات " |
وحذرت الصين والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي من أن إصدار مذكرة اعتقال بحق البشير قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويفاقم الصراع في دارفور ويهدد اتفاق السلام الهش بين شمال السودان وجنوبه الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
ومن العاصمة القطرية، طالب قائد حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور خليل إبراهيم الرئيس البشير بتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مهددا بأن حركته ستقوم باعتقال البشير وتسليمه للمحكمة.
ونفى إبراهيم -الذي يترأس وفد الحركة في مباحثات السلام التي تستضيفها الدوحة بشأن دارفور- أن يكون لإصدار مذكرة اعتقال بحق البشير أي تأثير على الأمن والاستقرار في دارفور أو السودان بشكل عام.
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر