بمناسبة الزيارة الرسمية لمصر التي قام بها السيد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه بدعوة من رئيس مجلس الشوري المصري السيد صفوت الشريف كان لي حديث مع ثاني شخصية سياسية في الدولة الفرنسية حول ابعاد محادثاته الرسمية في مصر وعلي رأسها المحادثات الهامة التي أجراها مع السيد الرئيس محمد حسني مبارك وأهمية العلاقات المصرية ـ الفرنسية في كافة المجالات,
وأهمية زيارة الرئيس مبارك لفرنسا ولبعض الدول الغربية الأخري, والدور الذي تلعبه كل من مصر وفرنسا لانقاذ الموقف المتردي في منطقة الشرق الأوسط عقب نكبة غزة, ودور الدبلوماسية البرلمانية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية في صراع الشرق الأوسط, وتأثير الانتخابات الاسرائيلية علي الوضع الداخلي الي جانب أهمية ترسيخ وتعميق مشروع الاتحاد من أجل المتوسط... وقد أجاب عن جميع تساؤلاتي:
* ما هو هدف زيارتكم لمصر؟
{ انها الزيارة الرسمية الأولي لمصر كرئيس لمجلس الشيوخ الفرنسي ولقد تم انتخابي في الخريف الماضي ولقد استقبلت عددا من رؤساء الحكومات ورؤساء البرلمانات ومجمع السلك الدبلوماسي خلال الثلاثة أشهر الماضية وأعربت عن رغبتي في زيارة مصر لأنني أعلم الدور والمكانة التي تحتلها في اطار الاتحاد من أجل المتوسط,
الي جانب العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا, وهذا الدور المتميز لا يقتصر علي العلاقة بين الرئيسين, وإنما يمتد الي علاقات عديدة وعلي رأسها العلاقات البرلمانية وانت تعلمين مدي دعم الرئيس ساركوزي للدور الذي يلعبه الرئيس مبارك لوجود مخرج لأحداث غزة المأساوية
ولقد رأينا أيضا انه من المهم ان نطلع مصر والرئيس مبارك والسلطات المصرية علي المناقشات والحوارات التي دارت منذ اسبوعين في اطار مجلس النواب الفرنسي ومجلس الشيوخ الفرنسي حول غزة ولقد تبادلنا وجهات النظر بمصر حول تطور الأوضاع في الاراضي الفلسطينية.
ولقد تحدثنا مع الرئيس مبارك حول كيفية الوصول الي توافق بين الفلسطينيين وشعرنا ان الرئيس مبارك يتمتع بواقعية شديدة وثقة كبيرة وقال لنا ان الجميع يشعر بتعاطف ازاء آلام الفلسطينيين في قطاع غزة وشرح أهمية الهدنة التي تمتد إلي18 شهرا وفقا للشروط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ,
وهذا سوف يساهم في فتح المعابر تدريجيا من خلال ضمان الأمن من ناحية ومن الأخري داخل غزة الي جانب داخل اسرائيل.
واستطرد جيرار لارشيه ان الرئيس مبارك علي يقين بالمصاعب وإنما هو علي ثقة في ان مصلحة الفلسطينيين أنفسهم من البحث عن وقف اطلاق نار ممتد لمصلحة السكان الفلسطينيين وان مصالح الفلسطينيين سوف تتغلب علي كل شيء وعلي أي اعتبار جيواستراتيجي قد يحول دون استئناف عملية السلام.
ودعيني أقول لكي ان الرئيس مبارك شرح لنا علي خريطة داخل ملفاته كيف تستطيع الأمور ان تتطور للخروج من الأزمة.
والأمر الثالث الذي تناولناه مع الرئيس مبارك هو إعادة بناء غزة ومنطق اجتماع يوم22 فبراير بين الفصائل الفلسطينية ثم اجتماع2 مارس الخاص بإعادة الإعمار وتناولنا بإسهاب شروط الحوار وشكل الوفاق الفلسطيني وكيف يستطيع ان يتم وفي أي صورة!
ولقد أبلغنا الرئيس مبارك موقف البرلمان الفرنسي والذي سوف ينقله الي اسرائيل رئيس مجلس النواب الفرنسي والذي سوف يزور ايضا قطاع غزة, ولقد تطرقنا مع الرئيس المصري في حديثنا الطويل الي قرارات مجلس الأمن وخطة السلام العربية والتي تبدو لنا أساسا جيدا حيث يتفق حولها كافة الفرنسيين.
* سألته كيف تقيم زيارة الرئيس مبارك لباريس ومحادثاته مع الرئيس ساركوزي؟
{ أجاب جيرار لارشيه انها كانت زيارة تمهيدية لعدد من اللقاءات الأخري لقد اراد الرئيس مبارك أن يخطر الرئيس ساركوزي عن اخر التطورات في الموقف وعن المقترحات المقدمة له.
ان هذا اللقاء يعكس روح المشاركة التي تتزعمها بالطبيعة مصر وهي الدولة الوحيدة التي تستطيع ان تلعب اليوم دور الوسيط في وقف اطلاق النار ورفع الحصار واقامة هدنة طويلة المدي, وفرنسا حقيقيا تقف الي جانب مصر في هذه العملية كما ان زيارة الرئيس مبارك لساركوزي تأتي قبيل توجهه الي روما ثم الي برلين.
* كيف تقيم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات؟
{ أجاب جيرار لارشيه لقد تحدثنا مع الرئيس مبارك عن الاتحاد من أجل المتوسط, والذي سوف يأخذ وقتا أطول ولمحت ان اصدقاءنا المصريين مازالوا يفكرون في هذا الاتحاد ولقد تطرقنا للأزمة المالية وخطط الخروج منها خلال لقائنا بمجلس الشوري, ودعيني اقول لكي ان الرئيس ساركوزي قد بادر بدعوة قمة خلال نوفمبر لإرساء أسس نظام رأسمالي جديد والاعتناء بالأسواق المالية وتحديث منظمة التجارة العالمية, ولقد أراد ألا تظفر الدول الثماني الصناعية بهذا اللقاء وبتلك المبادئ اراد ان يوسع عدد الدول واليوم نتحدث عما يسمي بمجموعة العشرين..
ولقد تناولنا مع السيد صفوت الشريف تبعات زيارة رئيس الوزراء لمصر لأننا نشغل اليوم موقعا هاما في اطار علاقاتنا الاقتصادية مع مصر. ويجب ألا تؤثر الازمة المالية في علاقاتنا الاقتصادية لأن مصر بالنسبة للمستثمرين الفرنسيين مكان مهم للاستثمار... ولقد جددنا ثقتنا بالتزام فرنسا كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي والبرلمان الفرنسي يؤيده.
* قلت: ما هي قراءتك لخطاب ساركوزي حول الأزمة الاقتصادية؟
{ اجاب جيرار لارشيه. ان الرئيس ساركوزي يستعمل خطة الانعاش كأداة من أجل أن تخرج فرنسا من الأزمة بقدرات تنافسية أكبر. ومن خلال الاستثمارات فهو يؤهل فرنسا لقدرة تنافسية أكبر... ساركوزي يفكر أيضا في البعد الاجتماعي وفي الشركاء الاجتماعيين.
ولقد رأينا في مصر كيف ان دعم السلع الأساسية ضرورة وأولوية للحكومة المصرية.. ولقد شرح لنا ذلك رئيس مجلس الشوري.
وخلال تبادل وجهات النظر مع السيد ساركوزي فإنني أجد أن البعد الاجتماعي لا يعتبر فقط مساندة للاستهلاك وانما هو مساندة للطبقات المتوسطة والطبقات المتواضعة التي تمر بمصاعب مثل البطالة.. وأحسن اجابة هي مساندة وخلق فرص العمل.. ولذلك فان الاستثمار وخطة الانعاش هي ضمان لفرص العمل.
* ثم انتقلنا الي الانتخابات الاسرائيلية والوساطة التي تستطيع ان تقوم بها الدبلوماسية البرلمانية الفرنسية لمساندة حق الشعب الفلسطيني؟
{ أجاب انك تعلمين ان المجالس العليا ومجلس الشوري الفرنسي يقف مدافعا دائما عن الحريات الفردية والحريات الجماعية. ومنذ اسبوعين تم دعوتي مع عدد من المستشارين للقاء مجلس المنظمات اليهودية بفرنسا بمدينة ليون ولقد تحدثت عن العلمانية.. وهو موضوع قريب الي قلبي ويقع في اعماق التقاليد البرلمانية الفرنسية ـ وقلت لهم إنه ليس هناك حل إلا استئناف عملية السلام وان دورنا هو اعادته الي الاذهان في الداخل والخارج وأنه ليس هناك طريق آخر الا عملية السلام وأنه لا يمكن احلال السلام إذا لم تكن هناك عدالة بين الرجال... وأن هناك ضرورة لاستئناف السلام علي أسس خطة السلام العربية!
* لنعود إلي مستقبل الاتحاد من أجل المتوسط؟
{ أجاب جيرار لارشيه: لا مفر من الاتحاد من أجل المتوسط, فنحن في قلب مشكلة العالم وفي ملتقاها انه بحر صغير بالنسبة للمحيطات الأخري وانما ينعقد فيه كافة الرهانات والمجازفات العالمية وبدلا من أن نتقوقع علي أنفسنا خلال الأزمات فيجب بالعكس ان نلتقي مع بعض!
* كيف نحلل موقف البرلمان الاوروبي إزاء المشكلة الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط؟
{ أجاب: سوف يخضع البرلمان الاوروبي لانتخابات خلال بضعة أسابيع والمناقشات التي تتم في اطار البرلمان الاوروبي حول الشرق الأوسط هي جزء من المناقشات التي نعقدها في اطار البرلمان الفرنسي وعملية السلام تتطلب أن يتحدث فيها كل البرلمانات وان يعبروا عن آرائهم... ولا شك ان البرلمان الاوروبي منشغل بالمساهمة في استئناف عملية السلام وهذا هو موقف مستمر... ولا ننسي ان البرلمان الاوروبي يمثل27 دولة اختارت أن تعيش في سلام بينما كانوا اعداء بالأمس. ولا شك ان البناء الاوروبي هو رسالة سلام.
* وأخيرا هل أنت متفائل بعهد أوباما الجديد؟
{ أجاب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ان أي رئيس جديد يأتي ومعه الأمل. ان الرئيس أوباما يسجل فسخا مع الادارة القديمة ويمثل التغيير. ونحن متفائلون باختيار السيد ميتشيل الذي يبدو لنا كعلامة جديدة وجيدة هذا هو التحليل الفرنسي... وأنا أقول فلننتظر ولنتأمل وإنما العلامات الاولي مشجعة.
وأهمية زيارة الرئيس مبارك لفرنسا ولبعض الدول الغربية الأخري, والدور الذي تلعبه كل من مصر وفرنسا لانقاذ الموقف المتردي في منطقة الشرق الأوسط عقب نكبة غزة, ودور الدبلوماسية البرلمانية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية في صراع الشرق الأوسط, وتأثير الانتخابات الاسرائيلية علي الوضع الداخلي الي جانب أهمية ترسيخ وتعميق مشروع الاتحاد من أجل المتوسط... وقد أجاب عن جميع تساؤلاتي:
* ما هو هدف زيارتكم لمصر؟
{ انها الزيارة الرسمية الأولي لمصر كرئيس لمجلس الشيوخ الفرنسي ولقد تم انتخابي في الخريف الماضي ولقد استقبلت عددا من رؤساء الحكومات ورؤساء البرلمانات ومجمع السلك الدبلوماسي خلال الثلاثة أشهر الماضية وأعربت عن رغبتي في زيارة مصر لأنني أعلم الدور والمكانة التي تحتلها في اطار الاتحاد من أجل المتوسط,
الي جانب العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا, وهذا الدور المتميز لا يقتصر علي العلاقة بين الرئيسين, وإنما يمتد الي علاقات عديدة وعلي رأسها العلاقات البرلمانية وانت تعلمين مدي دعم الرئيس ساركوزي للدور الذي يلعبه الرئيس مبارك لوجود مخرج لأحداث غزة المأساوية
ولقد رأينا أيضا انه من المهم ان نطلع مصر والرئيس مبارك والسلطات المصرية علي المناقشات والحوارات التي دارت منذ اسبوعين في اطار مجلس النواب الفرنسي ومجلس الشيوخ الفرنسي حول غزة ولقد تبادلنا وجهات النظر بمصر حول تطور الأوضاع في الاراضي الفلسطينية.
ولقد تحدثنا مع الرئيس مبارك حول كيفية الوصول الي توافق بين الفلسطينيين وشعرنا ان الرئيس مبارك يتمتع بواقعية شديدة وثقة كبيرة وقال لنا ان الجميع يشعر بتعاطف ازاء آلام الفلسطينيين في قطاع غزة وشرح أهمية الهدنة التي تمتد إلي18 شهرا وفقا للشروط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ,
وهذا سوف يساهم في فتح المعابر تدريجيا من خلال ضمان الأمن من ناحية ومن الأخري داخل غزة الي جانب داخل اسرائيل.
واستطرد جيرار لارشيه ان الرئيس مبارك علي يقين بالمصاعب وإنما هو علي ثقة في ان مصلحة الفلسطينيين أنفسهم من البحث عن وقف اطلاق نار ممتد لمصلحة السكان الفلسطينيين وان مصالح الفلسطينيين سوف تتغلب علي كل شيء وعلي أي اعتبار جيواستراتيجي قد يحول دون استئناف عملية السلام.
ودعيني أقول لكي ان الرئيس مبارك شرح لنا علي خريطة داخل ملفاته كيف تستطيع الأمور ان تتطور للخروج من الأزمة.
والأمر الثالث الذي تناولناه مع الرئيس مبارك هو إعادة بناء غزة ومنطق اجتماع يوم22 فبراير بين الفصائل الفلسطينية ثم اجتماع2 مارس الخاص بإعادة الإعمار وتناولنا بإسهاب شروط الحوار وشكل الوفاق الفلسطيني وكيف يستطيع ان يتم وفي أي صورة!
ولقد أبلغنا الرئيس مبارك موقف البرلمان الفرنسي والذي سوف ينقله الي اسرائيل رئيس مجلس النواب الفرنسي والذي سوف يزور ايضا قطاع غزة, ولقد تطرقنا مع الرئيس المصري في حديثنا الطويل الي قرارات مجلس الأمن وخطة السلام العربية والتي تبدو لنا أساسا جيدا حيث يتفق حولها كافة الفرنسيين.
* سألته كيف تقيم زيارة الرئيس مبارك لباريس ومحادثاته مع الرئيس ساركوزي؟
{ أجاب جيرار لارشيه انها كانت زيارة تمهيدية لعدد من اللقاءات الأخري لقد اراد الرئيس مبارك أن يخطر الرئيس ساركوزي عن اخر التطورات في الموقف وعن المقترحات المقدمة له.
ان هذا اللقاء يعكس روح المشاركة التي تتزعمها بالطبيعة مصر وهي الدولة الوحيدة التي تستطيع ان تلعب اليوم دور الوسيط في وقف اطلاق النار ورفع الحصار واقامة هدنة طويلة المدي, وفرنسا حقيقيا تقف الي جانب مصر في هذه العملية كما ان زيارة الرئيس مبارك لساركوزي تأتي قبيل توجهه الي روما ثم الي برلين.
* كيف تقيم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات؟
{ أجاب جيرار لارشيه لقد تحدثنا مع الرئيس مبارك عن الاتحاد من أجل المتوسط, والذي سوف يأخذ وقتا أطول ولمحت ان اصدقاءنا المصريين مازالوا يفكرون في هذا الاتحاد ولقد تطرقنا للأزمة المالية وخطط الخروج منها خلال لقائنا بمجلس الشوري, ودعيني اقول لكي ان الرئيس ساركوزي قد بادر بدعوة قمة خلال نوفمبر لإرساء أسس نظام رأسمالي جديد والاعتناء بالأسواق المالية وتحديث منظمة التجارة العالمية, ولقد أراد ألا تظفر الدول الثماني الصناعية بهذا اللقاء وبتلك المبادئ اراد ان يوسع عدد الدول واليوم نتحدث عما يسمي بمجموعة العشرين..
ولقد تناولنا مع السيد صفوت الشريف تبعات زيارة رئيس الوزراء لمصر لأننا نشغل اليوم موقعا هاما في اطار علاقاتنا الاقتصادية مع مصر. ويجب ألا تؤثر الازمة المالية في علاقاتنا الاقتصادية لأن مصر بالنسبة للمستثمرين الفرنسيين مكان مهم للاستثمار... ولقد جددنا ثقتنا بالتزام فرنسا كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي والبرلمان الفرنسي يؤيده.
* قلت: ما هي قراءتك لخطاب ساركوزي حول الأزمة الاقتصادية؟
{ اجاب جيرار لارشيه. ان الرئيس ساركوزي يستعمل خطة الانعاش كأداة من أجل أن تخرج فرنسا من الأزمة بقدرات تنافسية أكبر. ومن خلال الاستثمارات فهو يؤهل فرنسا لقدرة تنافسية أكبر... ساركوزي يفكر أيضا في البعد الاجتماعي وفي الشركاء الاجتماعيين.
ولقد رأينا في مصر كيف ان دعم السلع الأساسية ضرورة وأولوية للحكومة المصرية.. ولقد شرح لنا ذلك رئيس مجلس الشوري.
وخلال تبادل وجهات النظر مع السيد ساركوزي فإنني أجد أن البعد الاجتماعي لا يعتبر فقط مساندة للاستهلاك وانما هو مساندة للطبقات المتوسطة والطبقات المتواضعة التي تمر بمصاعب مثل البطالة.. وأحسن اجابة هي مساندة وخلق فرص العمل.. ولذلك فان الاستثمار وخطة الانعاش هي ضمان لفرص العمل.
* ثم انتقلنا الي الانتخابات الاسرائيلية والوساطة التي تستطيع ان تقوم بها الدبلوماسية البرلمانية الفرنسية لمساندة حق الشعب الفلسطيني؟
{ أجاب انك تعلمين ان المجالس العليا ومجلس الشوري الفرنسي يقف مدافعا دائما عن الحريات الفردية والحريات الجماعية. ومنذ اسبوعين تم دعوتي مع عدد من المستشارين للقاء مجلس المنظمات اليهودية بفرنسا بمدينة ليون ولقد تحدثت عن العلمانية.. وهو موضوع قريب الي قلبي ويقع في اعماق التقاليد البرلمانية الفرنسية ـ وقلت لهم إنه ليس هناك حل إلا استئناف عملية السلام وان دورنا هو اعادته الي الاذهان في الداخل والخارج وأنه ليس هناك طريق آخر الا عملية السلام وأنه لا يمكن احلال السلام إذا لم تكن هناك عدالة بين الرجال... وأن هناك ضرورة لاستئناف السلام علي أسس خطة السلام العربية!
* لنعود إلي مستقبل الاتحاد من أجل المتوسط؟
{ أجاب جيرار لارشيه: لا مفر من الاتحاد من أجل المتوسط, فنحن في قلب مشكلة العالم وفي ملتقاها انه بحر صغير بالنسبة للمحيطات الأخري وانما ينعقد فيه كافة الرهانات والمجازفات العالمية وبدلا من أن نتقوقع علي أنفسنا خلال الأزمات فيجب بالعكس ان نلتقي مع بعض!
* كيف نحلل موقف البرلمان الاوروبي إزاء المشكلة الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط؟
{ أجاب: سوف يخضع البرلمان الاوروبي لانتخابات خلال بضعة أسابيع والمناقشات التي تتم في اطار البرلمان الاوروبي حول الشرق الأوسط هي جزء من المناقشات التي نعقدها في اطار البرلمان الفرنسي وعملية السلام تتطلب أن يتحدث فيها كل البرلمانات وان يعبروا عن آرائهم... ولا شك ان البرلمان الاوروبي منشغل بالمساهمة في استئناف عملية السلام وهذا هو موقف مستمر... ولا ننسي ان البرلمان الاوروبي يمثل27 دولة اختارت أن تعيش في سلام بينما كانوا اعداء بالأمس. ولا شك ان البناء الاوروبي هو رسالة سلام.
* وأخيرا هل أنت متفائل بعهد أوباما الجديد؟
{ أجاب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ان أي رئيس جديد يأتي ومعه الأمل. ان الرئيس أوباما يسجل فسخا مع الادارة القديمة ويمثل التغيير. ونحن متفائلون باختيار السيد ميتشيل الذي يبدو لنا كعلامة جديدة وجيدة هذا هو التحليل الفرنسي... وأنا أقول فلننتظر ولنتأمل وإنما العلامات الاولي مشجعة.
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر