من طرف منجى الجمعة فبراير 13, 2009 4:00 pm
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
رام الله - ا ف ب
يتخوف الفلسطينيون من فوز بنيامين نتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية ويعولون على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنع زعيم التيار المتشدد في حزب الليكود اليميني من دفن عملية السلام المجمدة منذ عدة أشهر.
وما يحفظه المسؤولون الفلسطينيون من عهد نتانياهو السابق أنه فعل كل ما في وسعه لتقويض اتفاقات أوسلو التي نصت على قيام السلطة الفلسطينية خلال توليه رئاسة الوزراء من 1996 إلى 1999.
ويعلن نتانياهو -المتوقع فوزه في الانتخابات- معارضته اليوم لقيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة، وهو ما يشكل صلب المفاوضات بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت منذ استئنافها في نوفمبر/تشرين الثاني 2007.
غير أن السلطة الفلسطينية حريصة في خطابها السياسي على عدم إعلان موقف. فقد أكد عباس الثلاثاء في باريس أن الفلسطينيين "سيعملون مع أي شخص يختاره الشعب الإسرائيلي بشرط ألا يعيدنا إلى نقطة البداية".
أما حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فهي لا تفرق بين قادة إسرائيل. ويدعو نتانياهو إلى إسقاط حماس، بعدما انتقد وقف الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على القطاع واستمر 22 يوما وخلف أكثر من 1330 قتيل ودمارا هائلا.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: "لا فرق بين القيادات الصهيونية، فكلهم مجمعون على قتل وطرد أكبر عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني لإقامة دولتهم اليهودية العنصرية المتطرفة على أنقاض حقوق وثوابت شعبنا".
وأضاف: "لا نعول على أي متغيرات في هذا الكيان المجرم (فكل قادته) يتنافسون على توظيف الدم الفلسطيني وأرواح الأطفال والنساء لحصد أكبر عدد من الأصوات, ودعايتهم الانتخابية خالية من الأخلاق والمبادئ".
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات من جانبه: إن على المجتمع الدولي وخصوصا إدارة أوباما أن تشدد اللهجة إزاء الحكومة الإسرائيلية المقبلة إذا تملصت من مفاوضات السلام.
وقال عريقات: إن "على الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والأمم المتحدة أن تعلن بوضوح في هذه الحال أنه لم يعد هناك شريك للسلام في إسرائيل".
وأضاف: "إذا واصلت الحكومة المقبلة, سواء كانت برئاسة نتانياهو أو أي شخص آخر, سياسة الاستيطان ورفضت الحل القائم على دولتين, فلن يعود هناك عملية سلام في رأيي".
واعتبر المحلل مهدي عبد الهادي, مدير جمعية الأكاديميين الفلسطينيين للدراسات الدولية أن فوز اليمين المتطرف الذي يمثله نتانياهو حسب تعبيره, بات "مسلما به". وقال "الفلسطينيون سيدفعون الثمن".
وأضاف أن مهمة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى الشرق الأوسط "ستكون نافذة الأمل الوحيدة".
وبهدف الحصول على تأييد دولي واسع في مواجهة حكومة يمينية, قال عبد الهادي: إن على حركة فتح بزعامة عباس, وحماس إنهاء خلافاتهما والعمل تحت راية واحدة.
واعتبر وديع أبو نصار, مدير المركز الدولي للاستشارات في حيفا أن "الدور الأمريكي سيكون حاسما".
وقال: "إن السؤال المطروح هو: إلى أي مستوى ستكون الإدارة الأمريكية مستعدة لممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل".
وأضاف المحلل السياسي: "يبقى أن نعرف إن كان الفلسطينيون سينجحون في انتزاع أي شيء من هذه المفاوضات.. وفي حال فشلهم، فهل يبرهنون للعالم على عدم جدية إسرائيل". |
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر