د. يوسف شاكير صورة للمعارض الشريف والمدعو حسن اللا أمين صورة مشوهه لا تمثل الشعب الليبي ويعكس الأخير صورة عاهرة ترتزق على مهنة الدعارة السياسية وليس حسن اللا أمين فحسب الذي يمتهن هذه المهنة الحقيرة فأغلب هؤلاء الهلافيت من معارضة أخر زمن. أصبح يرتزق بهذه الطريقة وأنا لا أعمم لأن هناك من يراجع نفسه الآن واليوم وغداً وهؤلاء قد ضلوا الطريق وحين أيقنوا إنهم يسيرون في الطريق الخطأ منهم من عاد إلى الطريق الصواب ليصطف إلى جانب شعبه وثورته ومنهم من يحاول أن يعود ولا يعرف كيف سيعود ولكن ستظل العودة هي الكرامة وطريق العودة مفتوح وها هي ليبيا قد أخذت مكانتها التي تليق بها بين أكبر الدول في العالم لتصبح الند للند وها هي ليبيا تحظى باحترام الدول الكبرى قبل الصغرى بفضل ثورة الفاتح من سبتمبر وحين نتحدث عن ثورة الفاتح فنحن نتحدث عن الكرامة والعزة وحين نذكر معمر القدافى فإننا نذكر رمز ليبيا وفخرها.
ليبيا التي لم تكن حتى معروفة في عهد ملككم الذي تحملون صورته وأنتم حالمين بالسراب فاخترتم الضياع بعضكم تائهون وبعضكم ضائعون وبعضكم حالمون ونحن متيقنون نعم إنكم تحلمون ولكن تأكدوا بأن حلمكم مزعج وإنه كابوس سيقضى عليكم.
وما تتناوله هذه الأيام ماخوره المدعو حسن اللا أمين هو تحصيل حاصل للفشل والضياع ومؤشر على إن نهاية هذه المعارضة أصبح مؤكداً و لم يعد بطيئاً فلقد تسارعت وتيرته بين هذه الفصائل ألقزميه مما أدى إلى تخبط وصراع داخلي بين هؤلاء وفى مرحلة الرحيل إلى جهنم يعتقد هؤلاء الراحلون إلى جهنم إنهم يستطيعون أن يأخذوا معهم من يريدون إلى جهنم "على وعلى أعدائي " وهذا يؤكد العداء بين د/ يوسف شاكير وهؤلاء وهذا الموقف يعفيه مما كتب في السابق والتوبة تجب ما قبلها ويبدو إن يوسف شاكير وقع عليه الاختيار اعتقادا منهم بأنهم قادرين على اصطحابه معهم إلى جهنم هذا وفق قاعدة ضيق الأفق التي تسيطر على تصرفات هؤلاء الهلافيت فقام حسن اللا أمين وبصفته مدير ماخورة من إحدى مواخير هذه المعارضة بنشر مقالات سابقة له كونه كان معارض سابق وإن كان على خطأ ولكنه عاد والعود أحمد وتحول هذا الرجل إلى معارض شريف ولازال معارضاً أصبح يعارض المعارضة التي لا تقبل المعارضة بشرف وبعد أن أكتشف زيف المعارضة الليبية بالخارج والذي يؤلم هؤلاء الهلافيت إن يوسف شاكير كان يتبوأ مكانة كبيرة في المعارضة إن لم نقل أحد قادتها الكبار ومؤسسي أحد أجنحتها التي كُسرت اليوم اللهم لا شماتة وحين أكتشف الحقيقة ولم يجد ما يستدعى المعارضة وإن النظام الليبي في طريق الصواب فعدل عن توجهاته وعاد ليقف إلى صف النظام والثورة التي تجسد معاني الفخر والاعتزاز بها بغض النظر عن سلبيات بعض المسئولين وهذا لا يحسب في ميزان الثورة ولا نحمل قائدها المسئولية ولثورة الفاتح من سبتمبر من الإنجازات والمواقف ما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز والتمسك بها حتى أخر نقطة دم في عروقنا وأيضاً مواقفنا ثابتة من التصدي للفساد والفاسدين اللذين اخترقوا صفوف هذه الثورة وعاثوا فساداً فهؤلاء راحلون والثورة والشعب الليبي باق.
وحول عودة د/ يوسف شاكير إلى وطنه والدفاع عن ثورته وكشف المستور عن المعارضة ومؤامراتها على الشعب الليبي ، فهو لم يكن يعوزه المال ولم يطالب بمنصب ولم يتبوأ المناصب حتى نقول إنه باع مبدأ كما يدعى هؤلاء بل كانت تعوزه الحقيقة وحين أكتشف الحقيقة التي جانبته في مرحلة من مراحل حياته السياسية وضع في الميزان الوطن والوطنية أم المال والشهرة على حساب الوطن ووطنيته فكان خياره الوطن وبهذا أنتصر يوسف شاكير على المعارضة وأنا أستسمحه عن هذا الوصف لأنها حقيقة فجميعنا أخطأنا وعلينا أن ندفع فاتورة الخطأ الذي وقعنا فيه ولسنا بحاجة إلى من يطالبنا باعتذار أو أن نبرر موقفنا والرجال مواقف وكتابي هذا ليس دفاعاً عنه وإنما تحليل منطقي لواقع يرفض الهلافيت الركون إليه والعودة إلى رشدهم ولكني بعد أن قرأت ما نشره المدعو حسن اللا أمين تأكدت بأن د/يوسف شاكير بدأ يؤلم هذه المعارضة وأيضا السيد محمد قدري الخوجه إلى جانب الانفتاح السياسي الذي حققه د/سيف الإسلام القدافى ومساحة الحرية التي بدأت تمد جسوراً بين المواطن وقائده وظهور صحف وطنية تعطى المواطن مساحة كبيرة من حرية التعبير وعلى سبيل المثال لا الحصر صحيفة الوطن الليبية وصحيفة قورينا وأويا وشباب ليبيا وغيرهم ظهور هذه المساحات الحرة في فترة وجيزة وسريعة أربكت المعارضة وأحدثت خلل في توازنها الموتور أصلاً إلى جانب المهنية العالية التي تتمتع بها هذه الصحف الوطنية كل هذه الإنجازات وإن كانت خطوة من بين عدة خطوات على الطريق غير إن هذه الخطوة أزعجت الهلافيت في المعارضة الليبية وأربكتهم تماما.
إن ما تشهده ليبيا من تطور وإحداث ثورة جديدة وإن كانت بطيئة تهدف إلى إصلاح المنظومة الحقوقية وحرية التعبير أصبح يزعج المعارضة سبحان الله أنكشف زيفهم لنؤكد ما نقول وندحض ما يدعون ،هذه المعارضة لا ترحب بحرية التعبير وليس شعارها وإنما تتخذ منه غطاءاً لأجندة سياسية تبيت النية لاستعباد الشعب الليبي لو سنحت لهم الفرصة لا سمح الله وهذا لن يحدث وهذا هو حلم إبليس بالجنة.
هذه المعارضة بدأت تتهاوى وتسقط ويسيطر عليها الجنون حين ظهر كُتاباً ليبيون ينتقدون الفساد من الداخل بكل جرأة وبمهنية عالية ويحملون مسئولية هذا الفساد على الأشخاص المعنيين بهذا الفساد ولم يحملوا القيادة هذه المسئولية وهذا هو الصواب والمهنية في النقد .
حسن اللا أمين هذا المدرس الفاشل الذي قتله مرض جنون العظمة والذي تخيل إنه سيصبح يوما ما ذا شأن كبير إذا عارض القدافى بعد أن فشل في ممارسة مهنته كمدرس إبتدائى وهذا الفشل المهني ويمكن أن نقول فشل إجتماعى خلف مرضاً في شخصيته الغير متوازنة فتملكه مرض جنون العظمة. وإنني اليوم أرثى لحاله وهاهو اليوم ينتفض رعباً بعد أن أيقن بأن عمره سينتهي وهو بائس في البلدان الغربية يتسول هذا وذاك ناشراً سموما وحتى سمومه لم تعد تجدي نفعاً فهنالك ملايين المضادات لهذه السموم لأننا لن نسمح بأن تمس سمومهم شعبنا الأبي.
الصورة أصبحت واضحة لهذه المعارضة التي لا تقبل المعارضة ولا تقبل أن تُنتقد، معارضة تعبد ذاتها ،وهذا ألذات يمارس الدعارة في بلاد العم سام . وما أدراك ما العم سام ؟!
هذه التي تسمى نفسها زوراً بالمعارضة لا تعدو عن مجموعة صغيرة جداً من الدكاكين الحقيرة خاوية على أحراشها حاولت بشتى الطرق اختراق الشعب الليبي ولم تنجح ولن تنجح.
معارضة تفتقد إلى أبسط معايير الشرف وتُعد ماخوره حسن اللا أمين من أبرز المواخير التي احتلت هذه الصفة ولنستشهد بما نقول من خلال ما ينشر على صفحات هذه ألماخوره.
حاول هذا اللا أمين تسييس قضية جنائية القتل العمد و الزنا وحاول استغلالها وتسييسها والزج بأشخاص في آتون معارك غير عادلة وكان يهدف من وراء ذلك بث نوع من الفوضى داخل ليبيا ولم ينجح وقد حشد ماخور ته الأربع وعشرون ساعة على الأربع وعشرون ساعة لنشر سموم بهدف بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ولم ينجح.
حاول الوصول إلى بعض الأشخاص ممن لديهم مشاكل مع بعض المسئولين بالدولة ومورس عليهم انتهاكات على حقوقهم ولكنه أستغل هذه القضايا ليوظفها سياسياً لتخدم أجندة حقيرة وأنا شخصياً كنت من بين هؤلاء الضحايا الذي وجد نفسه بين مطرقة مسئولين فاسدين غير محسوبين على ثورة الفاتح العظيم وسندان معارضة حقيرة امتلكت مساحة من الحرية تتناول قضيتك مقابل توظيفها لصالحهم وهذا ما يحدث الآن وإن دل على شيء فإنما يدل على حقارة هؤلاء المرتزقة بدماء الليبيين وما منابرهم إلا منابر فسق ووسيلة لتحقيق مصالح تخدم شخصياتهم المريضة والغريب إن المدعو حسن اللا أمين يدعى الحرية والديموقراطية ويمتنع عن نشر مقالاتي من خلال ماخور ته التي لا يشرفني نشر مقالاتي من خلالها ولكن مهنياً حق الرد مكفول ولكنه لا يعرف عن المهنية والشرف مثقال ذره بل تجده ينتقى ردودي حين أقوم بالرد على بعض ما ينشر من خلال ماخورته لشخصي فينتقى ما يخدم أجندته ويرفض نشر البعض منها هذه هي الديموقراطية وحرية التعبير التي يتسترون خلفها فلتذهبوا إلى الجحيم انتم ومواخيركم.
وما ينشره حسن اللا أمين إنما هو تأكيد بأن المعارضة الليبية المزيفة في طريقها إلى جهنم وتريد أن تأخذ معها ما تستطيع ولن تستطيع بلا شك بل ستموت وتنتهي ولن يبقى من تاريخها سوى تاريخ مشين لن يشين الشعب الليبي بل سيشين أسماءهم الحقيرة وسيظل التاريخ يذكرهم بالعار .
وفيما يتعلق بما نشر من تعليقات على ماخوره اللا أمين بشأن خوفي من نشر مقالات سابقة لي منتقدة الفساد في بلدي فهذا يدل على ضيق الأفق لديكم فحين انتقدت كتبت بأسمى الحقيقي ومن داخل بلدي ولم أفعل كما يفعل البعض من الجبناء منكم يكتب ويشتم من الخارج بأسماء مستعارة وهذا دليل على الجبن ونحن لسنا جبناء انتقدنا بشدة الفاسدين في بلدي وبأسمائنا الحقيقية وصورنا ولم ولن نخشى أحداً وهذا الفساد لم يكن في يوماً من الأيام محسوباً على الثورة أو قائدها فكليهما براء من الفاسدين وهذه المعركة لم تنهى بعد ولن تنتهي حتى يتم حسم هذه الثورة لصالح الفقراء والمغبونين هؤلاء اللذين جاءت هذه الثورة من أجلهم ولن نتراجع عن معركتنا ومواقفنا التي تتساوى في الدفاع المستميت عن الثورة وقائدها و محاربة الفساد شاء من شاء وآبى من آبى ومهما كانت الألأم ومهما كان الثمن لن نتراجع عن مواقفنا .
وأقول للدكتور يوسف شاكير لقد آلمتهم كثيراً وما كان هذا الألم ليحدث ما لم تكن أنت الآن على حق وهم على باطل وبقدر الألم يكون الصراخ ولقد أشتد صراخهم مما يؤكد أنهم يتألمون وما هو قادم من الألم سيكون أكبر بكثير فليذهبوا إلى الجحيم أو يعودوا إلى رشدهم .
وإن عدتم عدنا .
ليبيا التي لم تكن حتى معروفة في عهد ملككم الذي تحملون صورته وأنتم حالمين بالسراب فاخترتم الضياع بعضكم تائهون وبعضكم ضائعون وبعضكم حالمون ونحن متيقنون نعم إنكم تحلمون ولكن تأكدوا بأن حلمكم مزعج وإنه كابوس سيقضى عليكم.
وما تتناوله هذه الأيام ماخوره المدعو حسن اللا أمين هو تحصيل حاصل للفشل والضياع ومؤشر على إن نهاية هذه المعارضة أصبح مؤكداً و لم يعد بطيئاً فلقد تسارعت وتيرته بين هذه الفصائل ألقزميه مما أدى إلى تخبط وصراع داخلي بين هؤلاء وفى مرحلة الرحيل إلى جهنم يعتقد هؤلاء الراحلون إلى جهنم إنهم يستطيعون أن يأخذوا معهم من يريدون إلى جهنم "على وعلى أعدائي " وهذا يؤكد العداء بين د/ يوسف شاكير وهؤلاء وهذا الموقف يعفيه مما كتب في السابق والتوبة تجب ما قبلها ويبدو إن يوسف شاكير وقع عليه الاختيار اعتقادا منهم بأنهم قادرين على اصطحابه معهم إلى جهنم هذا وفق قاعدة ضيق الأفق التي تسيطر على تصرفات هؤلاء الهلافيت فقام حسن اللا أمين وبصفته مدير ماخورة من إحدى مواخير هذه المعارضة بنشر مقالات سابقة له كونه كان معارض سابق وإن كان على خطأ ولكنه عاد والعود أحمد وتحول هذا الرجل إلى معارض شريف ولازال معارضاً أصبح يعارض المعارضة التي لا تقبل المعارضة بشرف وبعد أن أكتشف زيف المعارضة الليبية بالخارج والذي يؤلم هؤلاء الهلافيت إن يوسف شاكير كان يتبوأ مكانة كبيرة في المعارضة إن لم نقل أحد قادتها الكبار ومؤسسي أحد أجنحتها التي كُسرت اليوم اللهم لا شماتة وحين أكتشف الحقيقة ولم يجد ما يستدعى المعارضة وإن النظام الليبي في طريق الصواب فعدل عن توجهاته وعاد ليقف إلى صف النظام والثورة التي تجسد معاني الفخر والاعتزاز بها بغض النظر عن سلبيات بعض المسئولين وهذا لا يحسب في ميزان الثورة ولا نحمل قائدها المسئولية ولثورة الفاتح من سبتمبر من الإنجازات والمواقف ما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز والتمسك بها حتى أخر نقطة دم في عروقنا وأيضاً مواقفنا ثابتة من التصدي للفساد والفاسدين اللذين اخترقوا صفوف هذه الثورة وعاثوا فساداً فهؤلاء راحلون والثورة والشعب الليبي باق.
وحول عودة د/ يوسف شاكير إلى وطنه والدفاع عن ثورته وكشف المستور عن المعارضة ومؤامراتها على الشعب الليبي ، فهو لم يكن يعوزه المال ولم يطالب بمنصب ولم يتبوأ المناصب حتى نقول إنه باع مبدأ كما يدعى هؤلاء بل كانت تعوزه الحقيقة وحين أكتشف الحقيقة التي جانبته في مرحلة من مراحل حياته السياسية وضع في الميزان الوطن والوطنية أم المال والشهرة على حساب الوطن ووطنيته فكان خياره الوطن وبهذا أنتصر يوسف شاكير على المعارضة وأنا أستسمحه عن هذا الوصف لأنها حقيقة فجميعنا أخطأنا وعلينا أن ندفع فاتورة الخطأ الذي وقعنا فيه ولسنا بحاجة إلى من يطالبنا باعتذار أو أن نبرر موقفنا والرجال مواقف وكتابي هذا ليس دفاعاً عنه وإنما تحليل منطقي لواقع يرفض الهلافيت الركون إليه والعودة إلى رشدهم ولكني بعد أن قرأت ما نشره المدعو حسن اللا أمين تأكدت بأن د/يوسف شاكير بدأ يؤلم هذه المعارضة وأيضا السيد محمد قدري الخوجه إلى جانب الانفتاح السياسي الذي حققه د/سيف الإسلام القدافى ومساحة الحرية التي بدأت تمد جسوراً بين المواطن وقائده وظهور صحف وطنية تعطى المواطن مساحة كبيرة من حرية التعبير وعلى سبيل المثال لا الحصر صحيفة الوطن الليبية وصحيفة قورينا وأويا وشباب ليبيا وغيرهم ظهور هذه المساحات الحرة في فترة وجيزة وسريعة أربكت المعارضة وأحدثت خلل في توازنها الموتور أصلاً إلى جانب المهنية العالية التي تتمتع بها هذه الصحف الوطنية كل هذه الإنجازات وإن كانت خطوة من بين عدة خطوات على الطريق غير إن هذه الخطوة أزعجت الهلافيت في المعارضة الليبية وأربكتهم تماما.
إن ما تشهده ليبيا من تطور وإحداث ثورة جديدة وإن كانت بطيئة تهدف إلى إصلاح المنظومة الحقوقية وحرية التعبير أصبح يزعج المعارضة سبحان الله أنكشف زيفهم لنؤكد ما نقول وندحض ما يدعون ،هذه المعارضة لا ترحب بحرية التعبير وليس شعارها وإنما تتخذ منه غطاءاً لأجندة سياسية تبيت النية لاستعباد الشعب الليبي لو سنحت لهم الفرصة لا سمح الله وهذا لن يحدث وهذا هو حلم إبليس بالجنة.
هذه المعارضة بدأت تتهاوى وتسقط ويسيطر عليها الجنون حين ظهر كُتاباً ليبيون ينتقدون الفساد من الداخل بكل جرأة وبمهنية عالية ويحملون مسئولية هذا الفساد على الأشخاص المعنيين بهذا الفساد ولم يحملوا القيادة هذه المسئولية وهذا هو الصواب والمهنية في النقد .
حسن اللا أمين هذا المدرس الفاشل الذي قتله مرض جنون العظمة والذي تخيل إنه سيصبح يوما ما ذا شأن كبير إذا عارض القدافى بعد أن فشل في ممارسة مهنته كمدرس إبتدائى وهذا الفشل المهني ويمكن أن نقول فشل إجتماعى خلف مرضاً في شخصيته الغير متوازنة فتملكه مرض جنون العظمة. وإنني اليوم أرثى لحاله وهاهو اليوم ينتفض رعباً بعد أن أيقن بأن عمره سينتهي وهو بائس في البلدان الغربية يتسول هذا وذاك ناشراً سموما وحتى سمومه لم تعد تجدي نفعاً فهنالك ملايين المضادات لهذه السموم لأننا لن نسمح بأن تمس سمومهم شعبنا الأبي.
الصورة أصبحت واضحة لهذه المعارضة التي لا تقبل المعارضة ولا تقبل أن تُنتقد، معارضة تعبد ذاتها ،وهذا ألذات يمارس الدعارة في بلاد العم سام . وما أدراك ما العم سام ؟!
هذه التي تسمى نفسها زوراً بالمعارضة لا تعدو عن مجموعة صغيرة جداً من الدكاكين الحقيرة خاوية على أحراشها حاولت بشتى الطرق اختراق الشعب الليبي ولم تنجح ولن تنجح.
معارضة تفتقد إلى أبسط معايير الشرف وتُعد ماخوره حسن اللا أمين من أبرز المواخير التي احتلت هذه الصفة ولنستشهد بما نقول من خلال ما ينشر على صفحات هذه ألماخوره.
حاول هذا اللا أمين تسييس قضية جنائية القتل العمد و الزنا وحاول استغلالها وتسييسها والزج بأشخاص في آتون معارك غير عادلة وكان يهدف من وراء ذلك بث نوع من الفوضى داخل ليبيا ولم ينجح وقد حشد ماخور ته الأربع وعشرون ساعة على الأربع وعشرون ساعة لنشر سموم بهدف بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ولم ينجح.
حاول الوصول إلى بعض الأشخاص ممن لديهم مشاكل مع بعض المسئولين بالدولة ومورس عليهم انتهاكات على حقوقهم ولكنه أستغل هذه القضايا ليوظفها سياسياً لتخدم أجندة حقيرة وأنا شخصياً كنت من بين هؤلاء الضحايا الذي وجد نفسه بين مطرقة مسئولين فاسدين غير محسوبين على ثورة الفاتح العظيم وسندان معارضة حقيرة امتلكت مساحة من الحرية تتناول قضيتك مقابل توظيفها لصالحهم وهذا ما يحدث الآن وإن دل على شيء فإنما يدل على حقارة هؤلاء المرتزقة بدماء الليبيين وما منابرهم إلا منابر فسق ووسيلة لتحقيق مصالح تخدم شخصياتهم المريضة والغريب إن المدعو حسن اللا أمين يدعى الحرية والديموقراطية ويمتنع عن نشر مقالاتي من خلال ماخور ته التي لا يشرفني نشر مقالاتي من خلالها ولكن مهنياً حق الرد مكفول ولكنه لا يعرف عن المهنية والشرف مثقال ذره بل تجده ينتقى ردودي حين أقوم بالرد على بعض ما ينشر من خلال ماخورته لشخصي فينتقى ما يخدم أجندته ويرفض نشر البعض منها هذه هي الديموقراطية وحرية التعبير التي يتسترون خلفها فلتذهبوا إلى الجحيم انتم ومواخيركم.
وما ينشره حسن اللا أمين إنما هو تأكيد بأن المعارضة الليبية المزيفة في طريقها إلى جهنم وتريد أن تأخذ معها ما تستطيع ولن تستطيع بلا شك بل ستموت وتنتهي ولن يبقى من تاريخها سوى تاريخ مشين لن يشين الشعب الليبي بل سيشين أسماءهم الحقيرة وسيظل التاريخ يذكرهم بالعار .
وفيما يتعلق بما نشر من تعليقات على ماخوره اللا أمين بشأن خوفي من نشر مقالات سابقة لي منتقدة الفساد في بلدي فهذا يدل على ضيق الأفق لديكم فحين انتقدت كتبت بأسمى الحقيقي ومن داخل بلدي ولم أفعل كما يفعل البعض من الجبناء منكم يكتب ويشتم من الخارج بأسماء مستعارة وهذا دليل على الجبن ونحن لسنا جبناء انتقدنا بشدة الفاسدين في بلدي وبأسمائنا الحقيقية وصورنا ولم ولن نخشى أحداً وهذا الفساد لم يكن في يوماً من الأيام محسوباً على الثورة أو قائدها فكليهما براء من الفاسدين وهذه المعركة لم تنهى بعد ولن تنتهي حتى يتم حسم هذه الثورة لصالح الفقراء والمغبونين هؤلاء اللذين جاءت هذه الثورة من أجلهم ولن نتراجع عن معركتنا ومواقفنا التي تتساوى في الدفاع المستميت عن الثورة وقائدها و محاربة الفساد شاء من شاء وآبى من آبى ومهما كانت الألأم ومهما كان الثمن لن نتراجع عن مواقفنا .
وأقول للدكتور يوسف شاكير لقد آلمتهم كثيراً وما كان هذا الألم ليحدث ما لم تكن أنت الآن على حق وهم على باطل وبقدر الألم يكون الصراخ ولقد أشتد صراخهم مما يؤكد أنهم يتألمون وما هو قادم من الألم سيكون أكبر بكثير فليذهبوا إلى الجحيم أو يعودوا إلى رشدهم .
وإن عدتم عدنا .
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر