Ahlamontada 
من طرف | أبو الغيط يقول إن مصر تدعم كل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة السودان |
الخرطوم- دعت مصر اليوم السبت إلى تطبيق المادة السادسة عشرة من القانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لتجميد أي إجراء ضد الرئيس السوداني "عمر البشير" بزعم مسئوليته عن ارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.
بموازاة ذلك، تتواصل لليوم الثالث في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة، بغية تحقيق السلام في الإقليم الذي يشهد صراعا داميا منذ فبراير 2003.
ففي زيارة للخرطوم اليوم أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط دعم القاهرة لكل الجهود التي من شأنها تجميد إجراءات المحكمة الدولية بحق الرئيس البشير، وتحقيق أمن وسلامة السودان، والتأكيد على سيادته الوطنية.
وأضاف أبو الغيط في تصريح صحفي بمطار الخرطوم عقب وصوله مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان: "نحن نتحرك وسط أعضاء مجلس الأمن، ونسعى لتنفيذ المادة 16 من القانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لتوقيف أي إجراء ضد السودان والرئيس البشير".
طالع أيضا:
<LI designtimesp="27386">القادة الأفارقة مع البشير ضد أوكامبو <LI designtimesp="27389">البشير يحتمي بأمريكا اللاتينية من "كيد" أوكامبو |
وأشار إلى أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك مؤخرا إلى فرنسا وإيطاليا وزيارته (أبو الغيط) إلى واشنطن، ولقاءه وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، "تصب في إيجاد حل لأزمة دارفور".
متهم أم رئيس ؟
وعقد وزير الخارجية المصرية ومدير المخابرات العامة اجتماعا مع الرئيس السوداني شارك فيه مدير جهاز الأمن السوداني صلاح عبد الله قوش.
وعقب الاجتماع، قال السكرتير الصحفي للرئيس السوداني، محجوب فضل، لصحفيين: إن "السودان يطرحا سؤالا على الدول التي تدعم المحكمة الجنائية الدولية مفاده: كيف سيتعامل سفراؤها مع الرئيس البشير في حال صدور قرار من المحكمة" بتوقيفه؟!
وتابع فضل متسائلا: "هل سيكون تعاملهم على أساس أنه متهم من المحكمة أم أنه رئيس كامل السيادة.. على هذه الدول الإجابة عن هذا السؤال".
وجددت الحكومة السودانية اليوم موقفها الرافض للتعامل مع المحكمة الجنائية، وتسليم أي سوداني للمحكمة، حتى لو كان معارضا للحكومة، على اعتبار أن الخرطوم لم توقع على نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة.
وكان مدعي عام المحكمة، لويس مورينو أوكامبو، طلب من قضاتها في يوليو 2008 إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني؛ بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء الماضي أن أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرروا إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير، غير أن المتحدثة باسم المحكمة، لورانس بليرون، قالت لوكالة الأنباء الفرنسية: "ليس هناك في الوقت الحاضر مذكرة توقيف بحق البشير".
مباحثات الدوحة
وفي الدوحة تتواصل المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، بهدف التوصل إلى توقيع اتفاق إطاري بين الجانبين، وإصدار إعلان مبادئ لبناء الثقة وتأكيد حسن النوايا بشأن إحلال السلام في دارفور.
وبحسب فضائية "الجزيرة" القطرية فإن الوسيطين القطري والدولي يتنقلان بين الوفدين كل على حدة في محاولات حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بشأن الاتفاق الإطاري، متوقعة حدوث انفراج خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكر مبعوث الجامعة العربية إلى السودان، وممثلها في مفاوضات الدوحة، صلاح حليمة، أن فرص إحراز تقدم في هذه المفاوضات مازالت قائمة، وأن هناك تفاؤلا بالتوصل إلى خطوة إيجابية.
كما صرح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بأن المحادثات تسير بصورة جيدة وبناءة، معربا عن أمله في تقديم الورقة التي يجري التفاوض عليها بصورة نهائية للطرفين اليوم السبت للتوقيع عليها.
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
» أفضل بديل للعبة ترافيان
» القران اولا
» صحيفة الديوان الالكترونية
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
» Drug Court Planning Initiative