طارق الحميدي - بالرغم من اختلاف طرق ووسائل تعبير عشاق الأمس واليوم عن منسوب الحب ومقدار المشاعر التي تختلج في صدورهم إلا أن القاسم المشترك الذي يجمع العشاق في كل زمان ومكان في يوم الفالنتاين عيد الحب تلك الزهرة الحمراء التي يحملها الجميع كرمز للمحبة في هذا اليوم .
وتكتسي محال الهدايا والإكسسوارات في يوم الرابع عشر من شباط من كل عام بحلة حمراء ليتحول كل ما الأسواق إلى اللون الأحمر حتى المتسوقين من العشاق الذين يفضل معظمهم ارتداء الملابس التي تحمل اللون الأحمر لارتباطه بعيد الحب .
شباب وصبايا آثروا إلا أن يحتفلوا بعيد الحب كل على طريقته وحسب الموازنة التي خصصها لشراء الهدية فتنوعت الهدايا وطرق التعبير عن المشاعر من شراء العطور والملابس ورموز الحب وكروت المعايدة إلا أن الزهور الحمراء تبقى على قمة هرم هدايا الفالنتاين .
ومن مظاهر التعبير المستحدثة والجديدة بعيد الحب تلك المنافسة التي تظهر بين الشباب من خلال تزيين سياراتهم بأشكال غريبة من الزينة تجمعها اللون الأحمر فتزداد الحركة المرورية في الأحياء ليتباهى كل شاب بزينة من أجل لفت الأنظار وجذب الانتباه.
يقول سامر الفتاني ( موظف محل أزهار) أن عيد الحب يعتبر من أهم المواسم بنظر أصحاب محلات الورود وقال أن كمية ما يستهلكه الناس وبخاصة الشباب في هذا اليوم تفوق بكثير ما يستهلك في أكثر من 3 أشهر في الشتاء .
وبين الفتاني أن الطلب يزداد على الورد قبل عيد الحب بأربعة أيام إلا أنه يصل الذروة في نفس اليوم وبحيث ترتفع أسعاره عادة بشكل غير مسبوق بسبب ارتفاع الطلب عليه .
وتعتبر الوردة الحمراء الهدية الأكثر شعبية في عيد الحب و يتهافت العشاق على وجهتهم الأولى محال بيع الورود من أجل الحصول على واحده قبل نفاذ الكمية بسبب الإقبال الكثيف عليها وقبل ارتفاع أسعارها بسبب كثرة الطلب .
تقول رانيا (21عاما) أنها استمرت في البحث لمدة 5 أيام في الأسواق عن هدية لم يقدم أحد بإهدائها من قبل لتكون هي رمز الحب إلا أنها قالت : في النهاية لم أجد هدية أرق وأصدق من الورد فالوردة لغة لا تحتاج إلى ترجمة .
لكن بالرغم من أن عيد الحب ما زال هو نفسه إلا أن أهل زمن الحب كما يسمون أنفسهم ينتقدون الحب في زمان الموبايل ويصفونه بالزائف بينما يدافع الشباب عن حبهم في زمان العولمة ويقولون :لا يعيبنا أن نحب اليوم فالحب لا يقتصر على زمان ولا مكان فهو موجود في كل العصور .
يقول خالد العموري (39 عاما) أن عيد الحب اليوم لم يعد يحمل النكهة نفسها التي كان يحملها في السابق فقد كان الحب حسب تعبيره بطعم ولون وأكثر صدقا في زمن الحب .
وبتابع لقد كان الحبيب محروما كليا من رؤية حبيبته ولم يكن بمقدوره الاقتراب منها أو من منزلها أو رؤيتها كما لم يكن يتوفر الهاتف المحمول الموبايل وكانت وسيلة الالتقاء هي الرسائل الو رقيه التي كانت تكتب بدموع الشوق على حسب تعبيره .
ويعتبر الكثيرون أن الصعوبة في اللقاءات كانت تجعل الحب أكثر صدقا وأمرا غير مبتذلا كما هو الحال الان فالقيود الاجتماعية تقل على الشباب وتوفر الهواتف والانترنت وكل وسائل الراحة سلب الحب نكهة العذاب الخاصة به.
وبالرغم من أن شكل الحب تغير في عصر الموبايل إلا أن شباب اليوم يرون أن للحب مضمونا لا يتغير بتغير الزمان أو أساليب التعبير بل يرون أن الحب اليوم يحمل طابعا أجمل بسبب ما تقدمة التكنولوجيا من خدمة للمحبين .
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر