إسلام آباد، واشنطن ــ وكالات ــ أعلن أمس ان حوالي 33 مسلحاً معظمهم مقاتلون أجانب منتمون الىالقاعدة، قتلوا في منطقة قبلية باكستانية بقصف صاروخي يعتقد انه أميركي.
واستهدفت الصواريخ التي اطلقتها طائرة من دون طيار معسكر تدريب قائد طالبان باكستان بيعة الله محسود في منطقة لادا القبلية شمال غرب البلاد في ولاية وزيرستان، حسبما ذكرت مصادر أمنية، لكن محسود لم يكن في المعسكر.
وقتل عربيان وعدد من عناصر طالبان المحليين وعدد من الاوزبك نتيجة الغارة الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات أدت إلى احتجاجات من جانب حكومة باكستان واعتبرتها خرقا لسيادتها.
وذكر سكان في المنطقة ان ناشطي طالبان طوقوا موقع القصف في منطقة نائية ولا يسمحون لأحد بدخوله.
وكانت حكومة الرئيس السابق برويز مشرف ومسؤولون اميركيون اتهموا محسود بتدبير اغتيال رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو.
يذكر ان الجيش الاميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. اي. ايه) العاملان في أفغانستان وحدهما مجهزان بطائرات من دون طيار في المنطقة.
توضيح أميركي للمرة الأولى
هذا وقد أعلنت سيناتورة أميركية ان هذه الطائرات من دون طيار تقلع وتهبط في قاعدة في باكستان بالذات، في تصريح غير معهود في واشنطن، حيث لا يجري التعليق البتة على غارات كهذه.
ويبدو انها تقصد ان القصف الأميركي على مواقع باكستانية لا يستخدم أراضي أفغانستان المجاورة أو اجواءها.
وقالت السيناتورة دايان فانشتاين التي ترأس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ «اذا كنت افهم جيدا فانها تأتي من قاعدة في باكستان».
ورفضت المخابرات المركزية ووزارة الدفاع التعليق على هذا التصريح.
وتقول وسائل الاعلام الاميركية والباكستانية ان هناك اتفاقا سريا بين اسلام اباد وواشنطن يجيز هذه الضربات.
واكدت فانشتاين ان اسلام اباد كانت اعربت عن «قلقها البالغ بشأن غارات طائرات بريديتور (بدون طيار) في المناطق القبلية» الى ريتشارد هولبروك المبعوث الاميركي لافغانستان وباكستان، الذي يقوم حاليا بجولة في المنطقة.
وكانت السيناتورة تتحدث في اطار جلسة استماع برلمانية للمدير الجديد للمخابرات الاميركية الاميرال المتقاعد دنيس بلير الذي قدم الخميس الى الكونغرس لتقديم تقريره الامني السنوي.
اعتراف بانتشار متزايد لطالبان
في سياق متصل، اعترف الرئيس اصف علي زرداري بان حركة طالبان انتشرت ورسخت افكارها في مناطق واسعة من الاراضي الباكستانية، وانه اصبح ليس هناك اي خيار امام حكومته سوى القتال ضد هذه الحركة دفاعا عن بقاء باكستان نفسها، واضاف زرداري في تصريحات لقناة تلفزيونية اميركية ان طالبان رسخت تواجدها في مناطق واسعة.
واعترف بان الارهابيين يعملون في ملاجئ آمنة في المناطق القبلية وان الولايات المتحدة تريد التأكد من ان اسلام اباد حليف قوي في محاربة هذا التهديد، معترفا ايضا بان بلاده درجت في الماضي على نفي تمركز طالبان في مناطق القبائل وانتشارها فيها واحتمائها في ملاذات آمنة.
وكشف الرئيس الباكستاني ان هناك نقاط ضعف في الخطط الحكومية ضد طالبان، وان الحركة تستغل هذا الضعف لترسيخ اقدامها.
واستهدفت الصواريخ التي اطلقتها طائرة من دون طيار معسكر تدريب قائد طالبان باكستان بيعة الله محسود في منطقة لادا القبلية شمال غرب البلاد في ولاية وزيرستان، حسبما ذكرت مصادر أمنية، لكن محسود لم يكن في المعسكر.
وقتل عربيان وعدد من عناصر طالبان المحليين وعدد من الاوزبك نتيجة الغارة الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات أدت إلى احتجاجات من جانب حكومة باكستان واعتبرتها خرقا لسيادتها.
وذكر سكان في المنطقة ان ناشطي طالبان طوقوا موقع القصف في منطقة نائية ولا يسمحون لأحد بدخوله.
وكانت حكومة الرئيس السابق برويز مشرف ومسؤولون اميركيون اتهموا محسود بتدبير اغتيال رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو.
يذكر ان الجيش الاميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. اي. ايه) العاملان في أفغانستان وحدهما مجهزان بطائرات من دون طيار في المنطقة.
توضيح أميركي للمرة الأولى
هذا وقد أعلنت سيناتورة أميركية ان هذه الطائرات من دون طيار تقلع وتهبط في قاعدة في باكستان بالذات، في تصريح غير معهود في واشنطن، حيث لا يجري التعليق البتة على غارات كهذه.
ويبدو انها تقصد ان القصف الأميركي على مواقع باكستانية لا يستخدم أراضي أفغانستان المجاورة أو اجواءها.
وقالت السيناتورة دايان فانشتاين التي ترأس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ «اذا كنت افهم جيدا فانها تأتي من قاعدة في باكستان».
ورفضت المخابرات المركزية ووزارة الدفاع التعليق على هذا التصريح.
وتقول وسائل الاعلام الاميركية والباكستانية ان هناك اتفاقا سريا بين اسلام اباد وواشنطن يجيز هذه الضربات.
واكدت فانشتاين ان اسلام اباد كانت اعربت عن «قلقها البالغ بشأن غارات طائرات بريديتور (بدون طيار) في المناطق القبلية» الى ريتشارد هولبروك المبعوث الاميركي لافغانستان وباكستان، الذي يقوم حاليا بجولة في المنطقة.
وكانت السيناتورة تتحدث في اطار جلسة استماع برلمانية للمدير الجديد للمخابرات الاميركية الاميرال المتقاعد دنيس بلير الذي قدم الخميس الى الكونغرس لتقديم تقريره الامني السنوي.
اعتراف بانتشار متزايد لطالبان
في سياق متصل، اعترف الرئيس اصف علي زرداري بان حركة طالبان انتشرت ورسخت افكارها في مناطق واسعة من الاراضي الباكستانية، وانه اصبح ليس هناك اي خيار امام حكومته سوى القتال ضد هذه الحركة دفاعا عن بقاء باكستان نفسها، واضاف زرداري في تصريحات لقناة تلفزيونية اميركية ان طالبان رسخت تواجدها في مناطق واسعة.
واعترف بان الارهابيين يعملون في ملاجئ آمنة في المناطق القبلية وان الولايات المتحدة تريد التأكد من ان اسلام اباد حليف قوي في محاربة هذا التهديد، معترفا ايضا بان بلاده درجت في الماضي على نفي تمركز طالبان في مناطق القبائل وانتشارها فيها واحتمائها في ملاذات آمنة.
وكشف الرئيس الباكستاني ان هناك نقاط ضعف في الخطط الحكومية ضد طالبان، وان الحركة تستغل هذا الضعف لترسيخ اقدامها.
الجمعة يوليو 03, 2015 12:47 pm من طرف slomaskhab
» http://trvianz.com/tx1/register.php?ref=76
الأربعاء يونيو 24, 2015 1:55 am من طرف slomaskhab
» اخبار صح للاخبار الصحيحه فقط
الأحد يونيو 14, 2015 8:41 pm من طرف slomaskhab
» أفضل بديل للعبة ترافيان
السبت يونيو 13, 2015 12:39 am من طرف slomaskhab
» القران اولا
السبت مارس 21, 2015 7:21 pm من طرف slomaskhab
» صحيفة الديوان الالكترونية
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:46 pm من طرف slomaskhab
» زراعة شعري في رويال هير اسطنبول بالصور
الأحد مارس 08, 2015 10:35 pm من طرف slomaskhab
» منتجات جديدة من قطاع النانو ببنك التقنيات - نانوفيت - NanoVIT
السبت فبراير 28, 2015 4:12 pm من طرف slomaskhab
» Drug Court Planning Initiative
الخميس أغسطس 04, 2011 12:32 am من طرف زائر